أسرار يحكيها الخبراء 
أنماط الناس في التعلم
يتعلم الناس بطرق مختلفة. إذا أردت أن تتواصل معهم بشكل فعال فسيكون عليك تنويع الطرق التي تقدم بها المعلومات. وبوصفك مقدماًَ للعرض ينبغي عليك أن تضع نفسك مكان أفراد الجمهور. فإذا رغبت في النجاح, عليك أن تتذكر أن الناس يتعلمون بطرق مختلفة.
1-المتعلمون البصريون: يرغب هؤلاء الأشخاص في رؤية المعلومات في هيئة صور ومخططات وأشكال بيانية وجداول وكتابة.
2- المتعلمون السمعيون: يرغب هؤلاء الأشخاص في الاستماع إلى المعلومات ثم مناقشتها مع الآخرين, حيث إن الاستماع إلى ما يقوله الآخرون يساعدهم في التعلم.
3- المتعلمون الحركيون: يرغب هؤلاء الأشخاص في أن يكونوا نشطين ويتعلمون من خلال الفعل.
إثناء إعدادك للتقديم يجب أن تدرك أن الأشخاص يتعلمون بطرق مختلفة والمقدم الجيد سوف يستخدم أسلوباً متعدد الحواس يشمل الأساليب المختلفة للتعلم كي يستطيع كل فرد من الجمهور فهم العرض التقديمي بفعالية. وهذا يعني أنه ينبغي استخدام الوسائل المرئية الموضحة ووضع العناوين الداعمة لقضيتك وتوفير فر للنقاش وإتاحة فرصة للتعبير عن الفكرة من خلال القصص ولعب الأدوار.

دراسة حالة : قاد "بيتر" ورشة للتواصل وكانت زوجته حاضرة في تلك الورشة, وخلال الاستراحة التي جلسا فيها لتناول القهوة أوضحت له أن بعض أفراد الجمهور بدأ يعتريهم الملل والضجر, ونصحته قائلة "أشركهم معك" فقام بتقسيم الجمهور إلى ثلاث مجموعات صغيرة, وقامت كل مجموعة بلعب دور مختلف وكانت النتيجة أن تحمس الجمهور كثيراً وكان التعلم فعالاً لدرجة أكبر.
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
النجاح وقانون السبب والنتيجة
يذكر عن "براين تريسيى" وهو مؤلف أمريكى لعدة مؤلفات حول النجاح ، (قانوناً يسمى "قانون السبب والنتيجة ")
يذكر تريسيى أن القليل من الناس هم من يحققون أهدافهم فى حين يبقى معظم الاشخاص دون ذلك على الرغم من أن عالمنا مليئ بالعوامل المساعدة والتى اصبحت تيسر على الكثيرين الامور ، فأصبحت الحياة ايسر واسهل وعلى الرغم من ذلك لا يستطيع الاشخاص الوصول الى اهدافهم ، وقد ارجع تريسيى ذلك الى أمر مهم وهو :
أن الإنسان يأتى إلى الحياة بدون كتاب إرشادات أو كتاب تعليمات الاستخدام .فهو يصور ان الانسان كجهاز كومبيوتر يحتاج الى كتيب يحتوى على الخصائص والمواصفات التى تساعد على إدارته وتحقيق الغاية القصوى منه . ولأن هذا الكتيب للأسف غير موجود فيمضى معظم الاشخاص حياتهم للتعرف على إمكانياتهم دون ان يسغلوها فقد يكتشفوها بعد فوات الاوان وقد لا يكتشفوها من الاساس .
ولكن السؤال هنا هو كيف لنا ان نضبط حياتنا وان نحقق الضبط والتوجيه لحياتنا ؟ وكيف نكتشف قدراتنا وإمكانياتنا وان نستغلها ؟
وللإجابة على ذلك يجب ان نبدأ بتحديد المبادئ الاساسية والقوانين الاساسية لفهم لنفس من وجهة النجاح...
ولكن هذا الموضوع يطول شرحه لذا سنذكر فى هذا الموضوع جانب واحد فقط وهو الضبط والتحكم فى النفس البشرية
فيذكر تريسى ان مقدار الضبط والتوجيه الذى نملكه لأنفسنا هو الذى يحدد مقدار الصحة النفسية ، والحقيقة التى يجب ان يعلمها الجميع اننا نتحكم فى حياتنا وليس العكس وعلى الرغم من ذلك فأن الاعتقاد السائد هو اننا لا نتحكم فى حياتنا ، فيعتقدون أن الحظ هو الذى يسير حياتهم سواء كان الحظ الجيد أم الحظ السئ ، فهم لا يخططون لحياتهم وليس لديهم أهداف يسعون للوصول اليها ، لا يقوموا بأى شئ سوى الانتظار ، يأخذون موقفاً سلبياً ، ولكن كيف لمن اراد ان يغير ما به أن يغيره ؟؟
إن الجواب هو فى قانون السبب والنتيجة ، فهذا القانون هو الذى يحرك العالم بأسره ، فكل ما يحدث فى العالم له سبب ، وهذا هو قانون السبب وان عرفنا ذلك جيداً اصبح فى مقدورنا ان نغير النتيجة اذا غيرنا السبب .
وختاماً : فإن كل أفكارنا الحالية هى نتيجة لكل ما مر فى عقولنا فى السابق ، ولذا إن غيرنا افكارنا تغيرت حياتنا .
وتذكر دائماً " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "


إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
 
النجاح والهمة
"أحب الناس الى الله انفعهم للناس وأحب الاعمال الى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة او تقضى عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولإن امشى معى اخى المسلم فى حاجة أحب الى من ان اعتكف فى المسجد شهراً  ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيضاً ولو اشاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع اخيه المسلم فى حاجته حتى يثبتها له اثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الاقدام  وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل "
صححه الالبانى     
لتكن همتك عظيمة وغايتك نبيلة ، فأحب الناس الى الله أنفعهم للناس .
الهمة تؤدى إلى القمة
إن الأمانى لبلوغ القمة سهل ، لكن بلوغ القمة فى ذاته ليس سهلاً . إنه يحتاج إلى همة وتفكير يولدان تخطيطاً وتنظيماً ومتابعة ورقابة والاصعب من ذلك هو الحفاظ على القمة .
وعلى قدر عظم همتك ، تعظم نجاحاتك ،ويلاحظ ان الهمة وان كانت عظيمة فى اول الامر فغالباً ما تفتر وتهمد بمرور الوقت لذا وجب على كل شخص اراد النجاح ان يحافظ على همته وان يشعلها دائماً .
فيجب ان تحافظ وتراقب سلوكك وأهدافك وخطتك وما انجزته من خطوات الى الان وما الذى تسعى الى الوصول اليه فى القيب العاجل اى الاهداف  القريبة التى تنوى الوصول اليها ،ويجب لكى تظل همتك عالية كما هى ان تتذكر دائماً هدفك وان تجعله نصب عينيك كى لا يؤثر الزمن فى همتك .
ولتتذكر ان من لا يتعب لا يذق طعم الراحة ولا يحافظ على النجاح ، وإعلم تمام العلم ان الراحة لاتنال بالراحة والعقلاء هم يدركون جيداً ان التعب للمعالى راحة ، اى التعب للإهداف العليا وللأعمال العظيمة .
النجاح والتواضع
إن احد اهم اسرار الناجحين هو التواضع فيجب عليك لتحظى بالنجاح ان تتحلى بأهم صفات الناجحين ، لتكن متواضعاً ، وتذكر ان من يعلو الجبل وينظر الى الناس الموجودين فى الاسفل يراهم صغار ، ولكنه يجب ان يعلم ايضاً انهم يروه هو أيضاً صغيراً .
وإن ما سيحققه اى شخص من نجاحات متوقف على قدر ما لديه من همة وطموح ، إسأل نفسك ما هى طموحاتك ؟ وما هى همتك لتصل الى اهدافك ؟ وما هى عزيمتك ؟
وإعلم أن ما ستصل إليه من نجاحات متوقف على إجابتك عن هذه الاسئلة الثلاثة .


النجاح والتفاؤل
ولتكتمل موقومات النجاح ، يجب أن يتحلى الشخص بجانب كبير من التفاؤل .
فالتفاؤل يدفع الى الابداع :
فكلما كان الشخص متفائلاً زادت قدراته على الإبداع ، فالعقل المتفتح المنتعش بالأمل والتفاؤل قادر على خلق فرص حقيقة تساعده على انجاز ما يريد لكى يصل الى الاهداف التى يسعى اليها .
إن النفس المتفائلة تستمد تفاؤلها من كل شئ حولها وحتى ولكانت محاطة باليأس لإستمدت منه التفاؤل .إما النفس اليائسة المحبطة تستمد المزيد من اليأس والقنوط ، حتى وإن كان كل ما حولها أمل وتفاؤل فللأسف هذه النفس الاخيرة لديها قدرة عجيبة على بعث اليأس من لا شئ .
لذا أختم بضرورة التفاؤل والحرص عليه وتجنب كل ما يعكر صفو هذه الحياة.

"تفائلوا بالخير تجدوه"
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
النجاح والتفكير
إن الشخص الناجح والذى يسعى الى الوصول الى النجاح هو الشخص الذى يفكر بطرق مختلفة عن غيره من الأشخاص ، وللتفكير ثلاث أنماط  لابد من أن يعلم الشخص كيف يفكر بهذه الطرق المختلفة ، وهذه الطرق هى :
التفكير من موقع الإدراك :
او التفكير من موقع الذات بمعنى ان الشخص فى هذا النموذج يفكر بما يشعر به دون اى اعتبار لما حوله ، ليس مهماً له ما يشعر به الناس المهم ما يشعر به هو .
التفكير من موقع الاخر :
وهذا النمط من التفكير يتم بوضع الشخص مكان من يواجهه ويفكر كما لو كان مكانه ، فهو يفكر فى هذا الوضع بوجهة نظر غيره وليس بوجهته وهذا النمط مهم جداً اذ يجعل الشخص اكثر ادراكاً لوضعه الحقيقى وما يواجهه فعلاً ،وإن تبنى الشخص هذه الوجهة من التفكير كثيراً ما سيصحح طريقة تفكيره ويكتشف انه كان على خطأ فى كثير من المواقف التى مرت عليه فى حين انه كان يعتقد وقتها انه على صواب دون ادنى شك .
أما النمط الاخير من الانماط التى من الممكن ان يتبناها الشخص هو :
موقع المراقب :
وفى هذا النمط الشخص ليس احد الأطراف ولا يميل برأيه إلى احدى الاطراف بل هو يراقب كلا الطرفين وهذه من أفضل الانماط اذ لا يكون الشخص فى هذا الوضع تحت اى تأثير بل يكون عقله صافى ولا يؤثر عليه اى شئ .
وبعد ان اكتشفنا الانماط التى يمكن ان يتواجد بها اى فرد ، ننبه على نقطة مهمة وهى ان النجاح يكمن فى معرفة كل هذه الانماط وإستخدام هذه الأنماط كلاً فيما يناسبه ، فمن الذكاء معرفة اى نمط يجب على الشخص ان يتبناه فيما يواجهه .


ومن الاسس التى تساعد على الوصول الى النجاح
تبنى القيم الصحيحة
فلابد على الانسان ان يعلم اهمية القيم فى حياته وان يتبنى منها ما يعتقد تمام الاعتقاد انها القيم الصحيحة ،
فالشخص الذى يتمسك بالقيم الصحيحة هو الشخص الذى يحظى بكل الاحترام والتقدير من الاخرين فالقيم هى المنهج الذى يجب ان يسير على هداه الشخص .
وإن القوة الداخلية لتنبع من تبنى القيم الصحيحة والتمسك بها وهذا يقودنا الى السعادة الحقيقة وليس مجرد الوصول الى الاهداف هو الذى يجعلنا سعداء ، فما فائدة الوصول الى مبتغانا دون ان يكون لدينا قيم ومبادئ .
وإن القيم هى امر شخص " نسبى" اى ان معيارها ليس ثابت بل القيمة تختلف من شخص لاخر ، فمن المتصور ان القيمة التى يوليها الشخص كل اهتمامه ويحافظ عليها بكل أوتى من قوة ، وتكون لديه أهم شئ فى الحياة ، ربما تكون بالنسبة لشخص اخر لا شئ .
فالقيم ليست مطلقة بل هى نسبية ، ولكى لنجعل معيارها منضبطاً يجب ان نعود الى المبادئ الدينية والقواعد والاحكام التى تحكمنا وعلى هداها يمكننى ان نحدد مجموعة من القيم التى تمثل الحد الادنى من القيم التى لاشك فى انها يجب ان تكون لكل الاشخاص بنفس القوة والمرتبة ومن لم يتمسك بها يكون مخلاً بها .
وختاماً : لكى تحقق النجاح فيجب ان تدرك ثلاث امور وهما :
1- ان يكون لديك رسالة تؤمن بها وتعتقد تمام الاعتقاد انها مهمة جداً وتريد تحقيقها .
2- يجب ان تمتلك الطريقة التى تسعى بها للوصول الى رسالتك او حلمك وان لم تكن لديك هذه الطريقة الموصلة اسعى الى ايجادها فهى خطوة فى طريق النجاح .

3- واخيراً لتصل الى النجاح لابد من امتلاك بعض المهارات كمهارة ادارة الذات والوقت ، وغيرها من المهارات التى تساعد على تحقيق هدفك وان لم تكن تمتلك احدى المهارات اللازمة فيجب عليك السعى الى ايجادها . 
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
النجاح والفشل
يجب علينا ألا نهدر قيمة الفشل فى حياتنا ، فالانسان يتعلم من فشله أكثر مما يتعلمه من نجاحه ، لذا توقف عند فشلك كثيراً وتوقف عند نجاحك اكثر،إن الفشل لا يحط الإ النفس الهزيلة ،أما النفس القوية هى التى تتخذ من فشلها عُدة لنجاحها.
قال همفرى دافيد :
إنى أحمد الله على أن جميع مبتكراتى.... كانت نتيجة 00لفشلى ....
وقال قديما فيلسوف:
" كثيراً ما يكون الفشل اساساً يبنى عليه النجاح ...
وللفشل أسباب يجب أن نتعرف عليها لنتجنبه وجمع هذه الأسباب فى مقولة رائعة :
من أسباب الفشل .... الكسل ...الخلل ... الزلل ... العلل...الخبل ...البخل ...الجهل...العجل ... الملل...الكلل...ضعف الامل ...

وقيل عن الفشل " إنك إذا استطعت إن تتعلم من فشلك ... فسوف تقطع شوطاً كبيراً فى طريق النجاح ..."

وقيل أيضاً عن الفشل " إن الفشل هو الشئ الوحيد الذى تستطيع أن تحققه دون بذل أى  مجهود .
ولذا فإن العكس صحيح لكى تنجح يجب أن تبذل الكثير والكثير من المجهود .
          إن النجاح لا يتطلب عذراً...والفشل لا يترك أى مبررات..

القلق والنجاح
إن النجاح يحتاج الى يقين من الوصول اليه ، فالناجحون واثقون من أنهم سينجحوا ولو طال الأمد ، وحتى لو شكك كل من حولهم فى قدراتهم واحلامهم ، فهم لا يبالون بذلك ولا يلتفتون اليهم .
لذا لن يجتمع النجاح والقلق فى شخص واحد وان اجتمعا لفترة من الفترات فبالتأكيد سيطرد إحدى الأمرين الاخر ، فإما يتحول الإنسان الى ناجح مطمئن وإما الى فاشل قلق .

اليأس والنجاح
إذا انتابك اليأس فإخلق من اليأس ناراً تضرم فيك شعلة الحماسة ...وتلهب مثلك الأعلى .
ما أستولى اليأس على أمة إلا أخملها ...ولا خالط قلوب قوم إلا أضعفها .
ونصيحتى لكل لتصبح ناجحاً الا تيأس ولو خسرت كل شئ فلو انك تغلبت على ما واجهك من صعاب وانتصرت على اليأس لحققت النجاح ولأمتلكت كل شئ سبق ان خسرته واكثر .
والأمل واليقين فى الله، من صفات المؤمنين ، والقنوط واليأس من سمات الكافرين .
فلا تيأس وكن متفائلاً وواثقاً من النجاح دائما وسوف تصل إلى ما تريد إن شاء الله .
ويذكر نابليون هيل فى دورته التى غيرت حياة الملايين "فكر تصبح غنيا"
أن السر فى النجاح هو أن أى شئ يستطيع الإنسان أن يتخيله ويصدقه فبإمكانه أن يحققه ، طالما كان مستعداً لذلك .
النجاح والكسل
إذهب الى النملة ايها الكسلان ...تأمل طرقها وكن حكيماً
وقيل ايضاً عن الكسلان هو " الذى لا يمشى فى الشمس حتى لا يجر ظله ورائه "
والكسل هو الصدأ الذى يملاً أكثر المعادن بريقاً
لذا يجب على كل شخص يطمح فى النجاح أن يسعى إليه سعيه وألا يتكاسل ويطلب النجاح ، فلكى تحقق النجاح وتتفوق على من حولك يجب أن تعمل مدة أكثر ممن حولك ولكن يجب ان يكون عملك بمنهج محدد وواضح وليس مجرد مجهود يبذل دون ان تصل الى شئ . فمن الممكن ان تعمل بطريقة سليمة وتبذل مجهوداً قليلاً وتحقق نتائج كبيرة .
وختاماً :
لو قضى الإنسان ساعة كل يوم لتهذيب نفسه بدل من ان يقضيها فى الكسل ... لصار حكيماً فى سنوات .
لذا لا تهدر حياتك فى الاجازات وفيما لا يفيد فسبل إضاعة الوقت اصبحت كثيرة جداً اليوم لذا حاذر منها واستثمر وقتك وإعلم أن كل دقيقة تمضى من حياتك
ستسأل عنها يوم القيامة .


إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
باب النجاح
إذا أردت أن تصل الى النجاح فلابد من إتخاذ الخطوات اللازمة للوصول إليه ، فالنجاح أشبه ما يكون بوجهة محددة ولابد على الإنسان لكى يصل إليها أن يسلك طريقاً طويلاً .
وأحد أهم العوامل التى تساعد المرء على أن يسلك طريق النجاح هى أن يتمتع الفرد بروح معتدلة، فعليه أن يتغلب على الفشل وأن لا يدع مجالاً فى حياته للقلق ، وأن يعمل دائماً على إكساب نفسه المهارات اللازمة لتحقيق النجاح ، بأن يسعى دائماً الى التعليم والتطوير ، وان يحافظ على وقته وأن يحسن إدارته ، وألا يضيعه فيما لايفيد ، فالوقت كما قيل هو الحياة فالشخص حين  يهدر وقته يكون بذلك يهدر حياته .
النشاط والكسل :
لا تجد شخصاً ناجحاً كسولاً ، فالنشاط صفة ملازمة للنجاح .
لذا لكى تنجح لابد من أن تكون نشيطاً تبذل جهداً أكبر مما يبذله الأخرين فى المجال الذى تريد أن تنجح فيه ، تكون مميزاً عن أقرانك تسعى الى الحصول على المعلومة بكافة الطرق الممكنة ، إبحث عن عوامل مساعدة تعينك على أداء المهام وتحقيق أقصى إستفادة ممكنة بإقل مجهود ، لتثتثمر ما توفر لك من مجهود فى تحقيق مزيد من النجاح فى مجالك . 
النجاح والعجز:
إحذر من مجالسة العجزة وكما قال الفيلسوف :
"إحذر من مجالسة العاجز ........ فإن من سكن الى عاجز.....أعداه من عجزه ... وأمده من عجزه ....وعوده قلة الصبر ....ونساه ما فى العواقب وليس للعجز ضد إلا الحزم .
النجاح والأنانية :
قال الفيلسوف : أؤمن بأن إسداء العمل النافع واجب على البشر جميعاً وأن أدران الأنانية لا تبيدها الى نيران التضحية المطهرة التى تحرر عظمة النفس البشرية من قيودها .
لذا وجب علينا جميعاً ونحن نسعى الى الوصول الى النجاح ألا يكون دافعنا الأول هو مصلحة خاصة بل يجب أن يكون الهدف سامى ،وأن نسعى الى تحقيق المصلحة العامة وتغليبها على ما دونها ، ولو أننا سلكنا هذا منهجاً فى طريقنا الى النجاح لحققنا ما نريد ، وكما قيل سابقاً رب عمل حقير تعظمه نية ورب عمل عظيم تحقره نية .
لذا إجعل لهدفك نية عظيمة ليصبح هو الأخر عملاً عظيماً
الأنانية وإيثار الذات هما ألد أعداء القائد الذى يبغى الوصول إلى النجاح.
....ولننحى الأنانية جانباً لنصل إلى النجاح ...
فوائد الفشل:
لا تعتقد أن الفشل سيئ فى كل جوانبه بل يوجد له جانب منير ، هذا الجانب يكمن فى أن الإنسان لو تعامل مع فشله بأسلوب معين لإستفاد منه ولحول هذا الفشل إلى نجاح ،والمنهج الذى يجب علينا إتباعه نحو ما مررنا به من فشل سابق هو النظر الى هذا الفشل على أنه نوع من التجربة السابقة والتى إكسبتنا المزيد والمزيد من الخبرة .
وكما قال محمد ثابت :
إن الشباب السليم هو الذى يأخذ الدروس عن فشله لا عن نجاحه ...
وكما قال أيضاً :
إن النجاح المتوالى ... قد يفتك بنشاطنا ويثبط هممنا ...إنه قد يبعث فى الشباب شيئاَ من البطر والغرور ولكن الفشل خليق بأن يمدنا بعزم جديد وقوة جديدة ...إنه يكشف عن اخلاقنا ورجولتنا ... إنه يهدينا إلى مواطن الضعف والقوة فى انفسنا...
ولا اريد ان أجعل من هذا لكلام السابق مدعاة للفشل بذريعة انه انفع للنفس البشرية ، لا ليس هذا ما قصدته من ذكر هذا الكلام وليس هذا ما أراده محمد ثابت من قوله المذكور بل ما ارته وما اراده هو ان ننظر إلى الجانب المضئ للفشل والا نعامله بيأس وإحباط لنزداد فشلاً الى فشلنا بل يجب ان ننظر الى الفشل على انه خطوة فى طريق النجاح وحين وصلنا اليها فنحن قد اجتزنا تلك الخطوة وبقى خطوات أقل للوصول إلى النجاح ....
نكمل معاً خطوات النجاح فى جزء قادم إن شاء الله ...
ولا تنسوا ان تشاركونا اراءكم ومقترحاتكم ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com

فن التحدث للأخرين



فن التحدث للأخرين
كما لكل شئ أصول وقواعد فإن للتحدث إلى الأخرين أصول وقواعد ، فجميعنا يتحدث ولكن كثيرمنا لا يعلم أبسط أسس التحدث إلى الأخرين ، وإن لتحدثنا مع الأخرين هدف نسعى إلى الوصول إليه ، وإن تعلمنا أسس التحدث لكان أسهل علينا وأيسر الوصول إلى هدفنا من التحدث .لذا سنبين فى هذا الموضوع ،
 أسس التحدث مع الأخرين :
1-             إرتفاع الصوت :
للتحدث إلى الأخرين يجب الإهتمام بجزئية إرتفاع الصوت وإنخفاضه ، ولا أقول لك الأن أن تخفض من صوتك فربما يكون الأمر يستدعى أن تتحدث بصوت مرتفع ولا أقول لك العكس ، بل يجب أن تتحدث بإعتدال .والإعتدال يقتضى أن تنتبه إلى كل موقف تتحدث فيه وتسأل نفسك هذا السؤال : هل إرتفاع صوتى مناسب أم لا ؟
2-             تحدث حين يتاح لك الحديث :
وهذه القاعدة أعنى بها أن لا تقاطع شخصاً يتحدث بل تحدث حينما يطلب منك التحدث ، وإجعل إستماعك للأخرين أكثر من تحدثك إليهم ، فإعطى للأخرين الفرصة للتحدث لكى تحصل أنت على فرصتك .
3-             النظر إلى الشخص الذى تتحدث له :
إن تحدثت إلى شخص ما فيجب أن تراعى هذه النقطة : أين تنظر حين تتحدث ؟
هل تنظر إلى الشخص أم تنظر إلى  الأرض أم تنظر إلى أى إتجاه أخر ، هل تنظر إلى عين من تتحدث إليه ، أم انك تتجاهل أن تصل عينك إلى عينه .
كل هذه الأمور يجب أن تنتبه إليها فقد يفسر عدم النظر إلى الشخص المستمع على أنه ، عدم إهتمام به ،أو إنه ضعف فى شخصيتك وغيرها الكثير من التفسيرات ، ويلاحظ فى هذا المقام أنه ليس شرطاً أن تنظر إلى كل من تتحدث إليه بل يكون فى بعض الأوقات عدم النظر إلى الشخص الذى تتحدث إليه فضيلة وليس عيباً كأن تتحدث مثلاً إلى إمرأة فالأولى ألا تنظر إليها لكى لا يفسر ذلك على انه تبجح أو جرأة ناهيك عن الناحية الشرعية فى هذا الأمر .
4-             أبتعد قدر الإمكان عن الجدال :
لا تبدأ جدالاً مع شخص ، ولا تدخل فى جدال قائم بالفعل
، وهذا لا يعنى أن تتنبنى موقفاً سلبياً فى كل الأحوال ، ولكن تجنب ما يمكن تجنبه ، وقم بدراسة الموقف فى البداية وإسأل نفسك هل  دخولى فى هذا الجدال سيغير شيئاً أم أنه سيوجد مشكلة نحن فى غنى عنها ؟
5-             تحدث فى الموضوع المناسب مع الشخص المناسب فى الوقت المناسب وفى المكان المناسب :
لكى تصل إلى هدفك من الحديث ، إسأل نفسك سؤالاً هل هذا المكان والوقت المناسب للتحدث مع هذا الشخص ؟ وهل هذا الشخص هو المناسب لأتحدث معه فى هذا الموضوع ؟
فلا يعقل أن يكون حديثنا دون قيد أو شرط فليس من المناسب التحدث مع الجميع فى أى مكان وفى أى وقت ولكن لكل مقام مقال .
6-             لا تنفرد بالحديث :
بل إوجد تبادل فى الحوار وإجعل الأمر دائراً بينك وبين من تتحدث إليه ولا تنفرد بالحديث ، فهذا يضر أكثر مما يفيد .
7-             إجعل لحديثك هدف :
إعلم أن كل كلمة ينطق بها لسانك محسوبة عليك إما لك وإما عليك لذا لا تتحدث فيما لا يخصك ولا تتحدث دونما غاية ، فالكلمة التى تنطق بها إما لك وإما عليك ، لذا لا تكن كثير الكلام تتحدث فى كل شئ ولأى شخص فهذا يذهب ماء وجهك ويحعلك شخص ضعيف .
ختاماً شاركونا بالرأى .
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com

لتكتمل روعة الإلقاء




لتكتمل روعة الإلقاء
تكلمنا فيما سبق عن التدريب قبل عملية الإلقاء الفعلى وبينا ما له من دور وقد ركزنا فيما مضى على عناصر رئيسية يجب علي الشخص إتباعها أثناء عملية التدريب ، وإكمالاً للمسيرة التى بدأناها نكمل موضوعنا اليوم حول ذكر بعض العناصر والتنبيهات التى تجعل عملية الإلقاء عملية ممتعة وشيقة لك وللجمهور .
تابع معنا
لتكتمل روعة الإلقاء
المحاضر الجيد أو الملقى الرائع هو الذى يقوم بتضمين إلقائه الكثير من الامثلة التوضيحية والحكم والامثال والشعر وغيرها من المحتوى الذى يضيف جانب المتعة لدى المتلقي ، فلا يقتصر الإلقاء على شرح مادة جافة خالية من الأمور التى تجذب إنتباه المتلقي وتجعله يستمتع بالإلقاء. ولذا فى هذا المقام يتضح أن هناك عنصرين أساسيين ليكون الإلقاء رائع ،
العنصر الأول هو : الإسلوب الشيق فى العرض .
العنصر الثانى هو : التمكن من المادة العلمية .
ودون وجود هذين العنصرين سيكون مستوى الإلقاء ضعيف ولن يحقق الإلقاء الهدف منه .
فالتمكن من المادة مع الإسلوب الشيق للعرض تكون محصلتهم إلقاء رائع .
اللإلقاء دون الإستعانة بملف مكتوب :
فائدة وجود ملف مكتوب يستعين به المحاضر هى جعل المحاضرة مرتبة ، ومتسلسلة ، كما أنها تجعل الموضوع متكامل دون إغفال لأى نقطة من النقاط الجوهرية والمؤثرة فى الموضوع ، لكن هذه الإستعانة لها درجات قد تكون الإستعانة جزئية وقد تكون الإستعانة كلية . والإستعانة الجزئية هى إعتماد المحاضر فى المقام الأول على ذاكرته وحفظه للموضوع مع وجود الملف المكتوب بجانبه ليساعده على التركيز فى العناصر الجوهرية للموضوع .
أما الإستعانة الكلية هى التى يكون فيها الإلقاء عبارة عن قراءة للملف الموجود أمام المحاضر وهذا النوع هو أضعف الأنواع وأسوأها .
أما أقوى الأمور فى الإلقاء ، هو الإلقاء الذى يتم بصورة كلية دون الإستعانة بأى ملف مكتوب وهذه الدرجة أفضل الدرجات ولا يصل إليها الملقي إلا بعد إكتساب الكثير من الخبرة فى هذا المجال ، وتعتمد أيضاً بجانب الخبرة على مدى التمكن من المادة العملية كما ذكرنا بعاليه .
يجب أن يستشهد الملقي بالمصادر الحقيقة للمعلومة التى يذكرها وذلك يكون ذا أثر كبير إذ انه يبث الثقة فى نفوس الجمهور ويضفى جانب المصداقية على الإلقاء .
يجب أن يكون الإلقاء بطريقة متزنة لا يظهر فيها أن الملقي حافظاً عن ظهر قلب كل كلمة يقولها ، أو العكس فلا يجب أن يظهر على الملقى ضعفه وخوفه أثناء عملية الإلقاء بل إجعلها عفوية محفوظة .
إرسم خريطة فى عقلك لموضوعك :
يجب على الملقي أن يكون مرتباً للنقاط الأساسية التى سوف تشملها عملية الإلقاء ، وأفضل الطرق لفعل ذلك هى أن يقوم الملقي بحفظ العناصر الأساسية للموضوع حفظاً تاماً فى صورة خريطة أو شجرة ، أى أن تكون العناصر فى صورة  هدف أو عنصر كبير يتفرع منه أهداف صغيرة .
جهز موضوع أكبر من المدة المحددة :
إن كنت تعلم أن عملية الإلقاء سوف تكون ربع ساعة مثلاً  فلا يجب أن يكون موضوعك قاصراً على هذا الوقت فربما تتاح لك مدة أكثر فماذا ستفعل حينها ، لذا يجب أن يكون لديك المزيد فلا تعلم ماذا سيحدث ، كذا فإن هذه القاعدة سوف تتيح لك المزيد من المعلومات والتى سوف تنعكس على الإلقاء حتى وإن لم يتاح لك إلا الوقت المحدد .
وختاماً لكى تؤدى أداءاً مميزاً يجب أن تتأكد من أنك سوف تفعل ذلك بلا شك ولكن عليك الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله .
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com

التدريب على الإلقاء



التدريب على الإلقاء
الإلقاء هو علم وفن ويجب على الشخص إن أراد أن يكون شخصاً مؤثراً ذو خطاب قوى وكلمة مؤثرة ، فلابد من أن يتقن فنون الإلقاء واحد أهم العوامل التى تلبى هذه الغاية هى التدريب على الإلقاء ، والتدريب هذا أمر مهم جداً لما له من أثر فى صقل مهارة الإلقاء للشخص ، وتغلبه على الحاجز النفسى ، كما أن التدريب له اثر كبير فى كسب الشخص الكثير من الثقة بالنفس ، فكما يتدرب الممثلين يتدرب الخطباء ، كما أن التدريب على الإلقاء يظهر الكثير من الأخطاء للشخص وبذلك ينتبه إليها الملقي ويحاول معالجتها ، وهذه فرصة جيدة لتحسين مستوى الشخص وإظهار أخطائه مما يجعله يتغلب على هذه الأخطاء بدلاً من أن يكتشفها أثناء الإلقاء الفعلى وهذا يكون له أثر سلبى كبير
بلا شك على الشخص وعلى تحقيق الهدف من الخطاب .
ويوجد نقطة هامة يجب التركيز عليها فى هذا المقام ألا وهى : إن تمكنك فى المادة الملقاة مهما بلغ لا يغنى عن ضرورة تدريبك على الإلقاء قبل عملية الإلقاء الفعلى ، لأن المعلومات شئ وإيصالها شئ . فكثيرين من أساتذة الجامعات على سبيل المثال لديهم علماً وفيراً فى مجال تخصصهم إلا أن معظمهم  لا يستطيعوا أن يقوموا بإيصال المعلومة الى الطلاب .
ومن الأمور الهامة التى يجب أن تقوم بالتركيز عليها أثناء عملية التدريب :
أن تضع نفسك فى نفس الوضع الخاص بالإلقاء الحقيقى أو على الأقل فى ظروف مشابهة للظروف الحقيقية والتى من المتوقع أن تحدث ، كأن ترتدى نفس الثياب ، وان تستعمل ادوات مكبرة للصوت كالتى من المحتمل أن تستعملها ، وكذا يمكنك الإستعانة ببعض الأقارب أو المعارف ليمثلوا لك دور الجمهور لكى يروا فيك ما لن تراه فى نفسك ، فلو أنك تتدرب بمفردك فمن المتوقع أنهم سوف يقوموا بلفت إنتباهك إلى بعض النقاط الهامة والتى ربما يكون لها أثر كبير فى جعل إلقائك الحقيقى أفضل . ومن الامور التى يجب أن تهتم بها وتضعها فى إعتبارك هى أن تنبه على من يحضر التدريب من الأشخاص أن ينتقدوك ويظهروا لك ما لن تراه فى نفسك فلا تجعل دورهم أن يقوموا بمدحك بل يجب أن يكون النقد دورهم الأساسى فالأفضل لك أن ينقدوك على أن ينقدك الجمهور الحقيقى .
ومن الأمور المفيدة فى هذا الشأن هى أن ترى نفسك أثناء عملية الإلقاء كأن تتدرب أمام مراة أو أن تجعل أحد الأشخاص يقوم بتسجيل فديو لك أثناء التدريب وتقوم بمشاهدته والتركيز فى ذلك لكى ترى ما وقعت فيه من أخطاء لكى تتجنبها فيما بعد .
وإنتبه الى نقطة هامة أخرى وهى : كم من الوقت إستغرق الخطاب أثناء عملية التدريب وكم من الوقت الفعلى الذى سوف يتاح لك ؟  وحاول أن تقارب ما بين كلا الوقتين ، وإن وجدت أن الوقت الفعلى المتاح لك أقل بكثر من الوقت الذى استغرقته أثناء الخطاب فقم بإعادة صياغة الخطاب مختزلاً الأجزاء الغير مهمة أو الأجزاء التى تشعر أن حذفها لن يؤثر على المضمون أو يخل به .
وأخر نقطة ننوه عنها حول التدريب هى أنه يجب عليك أن تستمر فى التدريب لعدة مرات وليس مرة واحدة وذلك إلى أن تشعر بالثقة والتمكن فى الإلقاء .
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
 

جميع الحقوق محفوظة © 2013-2012 مدونة تحدث لتنجح.