النجاح وقانون السبب والنتيجة
يذكر عن "براين تريسيى" وهو مؤلف أمريكى لعدة مؤلفات حول النجاح ، (قانوناً يسمى "قانون السبب والنتيجة ")
يذكر تريسيى أن القليل من الناس هم من يحققون أهدافهم فى حين يبقى معظم الاشخاص دون ذلك على الرغم من أن عالمنا مليئ بالعوامل المساعدة والتى اصبحت تيسر على الكثيرين الامور ، فأصبحت الحياة ايسر واسهل وعلى الرغم من ذلك لا يستطيع الاشخاص الوصول الى اهدافهم ، وقد ارجع تريسيى ذلك الى أمر مهم وهو :
أن الإنسان يأتى إلى الحياة بدون كتاب إرشادات أو كتاب تعليمات الاستخدام .فهو يصور ان الانسان كجهاز كومبيوتر يحتاج الى كتيب يحتوى على الخصائص والمواصفات التى تساعد على إدارته وتحقيق الغاية القصوى منه . ولأن هذا الكتيب للأسف غير موجود فيمضى معظم الاشخاص حياتهم للتعرف على إمكانياتهم دون ان يسغلوها فقد يكتشفوها بعد فوات الاوان وقد لا يكتشفوها من الاساس .
ولكن السؤال هنا هو كيف لنا ان نضبط حياتنا وان نحقق الضبط والتوجيه لحياتنا ؟ وكيف نكتشف قدراتنا وإمكانياتنا وان نستغلها ؟
وللإجابة على ذلك يجب ان نبدأ بتحديد المبادئ الاساسية والقوانين الاساسية لفهم لنفس من وجهة النجاح...
ولكن هذا الموضوع يطول شرحه لذا سنذكر فى هذا الموضوع جانب واحد فقط وهو الضبط والتحكم فى النفس البشرية
فيذكر تريسى ان مقدار الضبط والتوجيه الذى نملكه لأنفسنا هو الذى يحدد مقدار الصحة النفسية ، والحقيقة التى يجب ان يعلمها الجميع اننا نتحكم فى حياتنا وليس العكس وعلى الرغم من ذلك فأن الاعتقاد السائد هو اننا لا نتحكم فى حياتنا ، فيعتقدون أن الحظ هو الذى يسير حياتهم سواء كان الحظ الجيد أم الحظ السئ ، فهم لا يخططون لحياتهم وليس لديهم أهداف يسعون للوصول اليها ، لا يقوموا بأى شئ سوى الانتظار ، يأخذون موقفاً سلبياً ، ولكن كيف لمن اراد ان يغير ما به أن يغيره ؟؟
إن الجواب هو فى قانون السبب والنتيجة ، فهذا القانون هو الذى يحرك العالم بأسره ، فكل ما يحدث فى العالم له سبب ، وهذا هو قانون السبب وان عرفنا ذلك جيداً اصبح فى مقدورنا ان نغير النتيجة اذا غيرنا السبب .
وختاماً : فإن كل أفكارنا الحالية هى نتيجة لكل ما مر فى عقولنا فى السابق ، ولذا إن غيرنا افكارنا تغيرت حياتنا .
وتذكر دائماً " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "


إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
 
النجاح والهمة
"أحب الناس الى الله انفعهم للناس وأحب الاعمال الى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة او تقضى عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولإن امشى معى اخى المسلم فى حاجة أحب الى من ان اعتكف فى المسجد شهراً  ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيضاً ولو اشاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع اخيه المسلم فى حاجته حتى يثبتها له اثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الاقدام  وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل "
صححه الالبانى     
لتكن همتك عظيمة وغايتك نبيلة ، فأحب الناس الى الله أنفعهم للناس .
الهمة تؤدى إلى القمة
إن الأمانى لبلوغ القمة سهل ، لكن بلوغ القمة فى ذاته ليس سهلاً . إنه يحتاج إلى همة وتفكير يولدان تخطيطاً وتنظيماً ومتابعة ورقابة والاصعب من ذلك هو الحفاظ على القمة .
وعلى قدر عظم همتك ، تعظم نجاحاتك ،ويلاحظ ان الهمة وان كانت عظيمة فى اول الامر فغالباً ما تفتر وتهمد بمرور الوقت لذا وجب على كل شخص اراد النجاح ان يحافظ على همته وان يشعلها دائماً .
فيجب ان تحافظ وتراقب سلوكك وأهدافك وخطتك وما انجزته من خطوات الى الان وما الذى تسعى الى الوصول اليه فى القيب العاجل اى الاهداف  القريبة التى تنوى الوصول اليها ،ويجب لكى تظل همتك عالية كما هى ان تتذكر دائماً هدفك وان تجعله نصب عينيك كى لا يؤثر الزمن فى همتك .
ولتتذكر ان من لا يتعب لا يذق طعم الراحة ولا يحافظ على النجاح ، وإعلم تمام العلم ان الراحة لاتنال بالراحة والعقلاء هم يدركون جيداً ان التعب للمعالى راحة ، اى التعب للإهداف العليا وللأعمال العظيمة .
النجاح والتواضع
إن احد اهم اسرار الناجحين هو التواضع فيجب عليك لتحظى بالنجاح ان تتحلى بأهم صفات الناجحين ، لتكن متواضعاً ، وتذكر ان من يعلو الجبل وينظر الى الناس الموجودين فى الاسفل يراهم صغار ، ولكنه يجب ان يعلم ايضاً انهم يروه هو أيضاً صغيراً .
وإن ما سيحققه اى شخص من نجاحات متوقف على قدر ما لديه من همة وطموح ، إسأل نفسك ما هى طموحاتك ؟ وما هى همتك لتصل الى اهدافك ؟ وما هى عزيمتك ؟
وإعلم أن ما ستصل إليه من نجاحات متوقف على إجابتك عن هذه الاسئلة الثلاثة .


النجاح والتفاؤل
ولتكتمل موقومات النجاح ، يجب أن يتحلى الشخص بجانب كبير من التفاؤل .
فالتفاؤل يدفع الى الابداع :
فكلما كان الشخص متفائلاً زادت قدراته على الإبداع ، فالعقل المتفتح المنتعش بالأمل والتفاؤل قادر على خلق فرص حقيقة تساعده على انجاز ما يريد لكى يصل الى الاهداف التى يسعى اليها .
إن النفس المتفائلة تستمد تفاؤلها من كل شئ حولها وحتى ولكانت محاطة باليأس لإستمدت منه التفاؤل .إما النفس اليائسة المحبطة تستمد المزيد من اليأس والقنوط ، حتى وإن كان كل ما حولها أمل وتفاؤل فللأسف هذه النفس الاخيرة لديها قدرة عجيبة على بعث اليأس من لا شئ .
لذا أختم بضرورة التفاؤل والحرص عليه وتجنب كل ما يعكر صفو هذه الحياة.

"تفائلوا بالخير تجدوه"
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
النجاح والتفكير
إن الشخص الناجح والذى يسعى الى الوصول الى النجاح هو الشخص الذى يفكر بطرق مختلفة عن غيره من الأشخاص ، وللتفكير ثلاث أنماط  لابد من أن يعلم الشخص كيف يفكر بهذه الطرق المختلفة ، وهذه الطرق هى :
التفكير من موقع الإدراك :
او التفكير من موقع الذات بمعنى ان الشخص فى هذا النموذج يفكر بما يشعر به دون اى اعتبار لما حوله ، ليس مهماً له ما يشعر به الناس المهم ما يشعر به هو .
التفكير من موقع الاخر :
وهذا النمط من التفكير يتم بوضع الشخص مكان من يواجهه ويفكر كما لو كان مكانه ، فهو يفكر فى هذا الوضع بوجهة نظر غيره وليس بوجهته وهذا النمط مهم جداً اذ يجعل الشخص اكثر ادراكاً لوضعه الحقيقى وما يواجهه فعلاً ،وإن تبنى الشخص هذه الوجهة من التفكير كثيراً ما سيصحح طريقة تفكيره ويكتشف انه كان على خطأ فى كثير من المواقف التى مرت عليه فى حين انه كان يعتقد وقتها انه على صواب دون ادنى شك .
أما النمط الاخير من الانماط التى من الممكن ان يتبناها الشخص هو :
موقع المراقب :
وفى هذا النمط الشخص ليس احد الأطراف ولا يميل برأيه إلى احدى الاطراف بل هو يراقب كلا الطرفين وهذه من أفضل الانماط اذ لا يكون الشخص فى هذا الوضع تحت اى تأثير بل يكون عقله صافى ولا يؤثر عليه اى شئ .
وبعد ان اكتشفنا الانماط التى يمكن ان يتواجد بها اى فرد ، ننبه على نقطة مهمة وهى ان النجاح يكمن فى معرفة كل هذه الانماط وإستخدام هذه الأنماط كلاً فيما يناسبه ، فمن الذكاء معرفة اى نمط يجب على الشخص ان يتبناه فيما يواجهه .


ومن الاسس التى تساعد على الوصول الى النجاح
تبنى القيم الصحيحة
فلابد على الانسان ان يعلم اهمية القيم فى حياته وان يتبنى منها ما يعتقد تمام الاعتقاد انها القيم الصحيحة ،
فالشخص الذى يتمسك بالقيم الصحيحة هو الشخص الذى يحظى بكل الاحترام والتقدير من الاخرين فالقيم هى المنهج الذى يجب ان يسير على هداه الشخص .
وإن القوة الداخلية لتنبع من تبنى القيم الصحيحة والتمسك بها وهذا يقودنا الى السعادة الحقيقة وليس مجرد الوصول الى الاهداف هو الذى يجعلنا سعداء ، فما فائدة الوصول الى مبتغانا دون ان يكون لدينا قيم ومبادئ .
وإن القيم هى امر شخص " نسبى" اى ان معيارها ليس ثابت بل القيمة تختلف من شخص لاخر ، فمن المتصور ان القيمة التى يوليها الشخص كل اهتمامه ويحافظ عليها بكل أوتى من قوة ، وتكون لديه أهم شئ فى الحياة ، ربما تكون بالنسبة لشخص اخر لا شئ .
فالقيم ليست مطلقة بل هى نسبية ، ولكى لنجعل معيارها منضبطاً يجب ان نعود الى المبادئ الدينية والقواعد والاحكام التى تحكمنا وعلى هداها يمكننى ان نحدد مجموعة من القيم التى تمثل الحد الادنى من القيم التى لاشك فى انها يجب ان تكون لكل الاشخاص بنفس القوة والمرتبة ومن لم يتمسك بها يكون مخلاً بها .
وختاماً : لكى تحقق النجاح فيجب ان تدرك ثلاث امور وهما :
1- ان يكون لديك رسالة تؤمن بها وتعتقد تمام الاعتقاد انها مهمة جداً وتريد تحقيقها .
2- يجب ان تمتلك الطريقة التى تسعى بها للوصول الى رسالتك او حلمك وان لم تكن لديك هذه الطريقة الموصلة اسعى الى ايجادها فهى خطوة فى طريق النجاح .

3- واخيراً لتصل الى النجاح لابد من امتلاك بعض المهارات كمهارة ادارة الذات والوقت ، وغيرها من المهارات التى تساعد على تحقيق هدفك وان لم تكن تمتلك احدى المهارات اللازمة فيجب عليك السعى الى ايجادها . 
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
النجاح والفشل
يجب علينا ألا نهدر قيمة الفشل فى حياتنا ، فالانسان يتعلم من فشله أكثر مما يتعلمه من نجاحه ، لذا توقف عند فشلك كثيراً وتوقف عند نجاحك اكثر،إن الفشل لا يحط الإ النفس الهزيلة ،أما النفس القوية هى التى تتخذ من فشلها عُدة لنجاحها.
قال همفرى دافيد :
إنى أحمد الله على أن جميع مبتكراتى.... كانت نتيجة 00لفشلى ....
وقال قديما فيلسوف:
" كثيراً ما يكون الفشل اساساً يبنى عليه النجاح ...
وللفشل أسباب يجب أن نتعرف عليها لنتجنبه وجمع هذه الأسباب فى مقولة رائعة :
من أسباب الفشل .... الكسل ...الخلل ... الزلل ... العلل...الخبل ...البخل ...الجهل...العجل ... الملل...الكلل...ضعف الامل ...

وقيل عن الفشل " إنك إذا استطعت إن تتعلم من فشلك ... فسوف تقطع شوطاً كبيراً فى طريق النجاح ..."

وقيل أيضاً عن الفشل " إن الفشل هو الشئ الوحيد الذى تستطيع أن تحققه دون بذل أى  مجهود .
ولذا فإن العكس صحيح لكى تنجح يجب أن تبذل الكثير والكثير من المجهود .
          إن النجاح لا يتطلب عذراً...والفشل لا يترك أى مبررات..

القلق والنجاح
إن النجاح يحتاج الى يقين من الوصول اليه ، فالناجحون واثقون من أنهم سينجحوا ولو طال الأمد ، وحتى لو شكك كل من حولهم فى قدراتهم واحلامهم ، فهم لا يبالون بذلك ولا يلتفتون اليهم .
لذا لن يجتمع النجاح والقلق فى شخص واحد وان اجتمعا لفترة من الفترات فبالتأكيد سيطرد إحدى الأمرين الاخر ، فإما يتحول الإنسان الى ناجح مطمئن وإما الى فاشل قلق .

اليأس والنجاح
إذا انتابك اليأس فإخلق من اليأس ناراً تضرم فيك شعلة الحماسة ...وتلهب مثلك الأعلى .
ما أستولى اليأس على أمة إلا أخملها ...ولا خالط قلوب قوم إلا أضعفها .
ونصيحتى لكل لتصبح ناجحاً الا تيأس ولو خسرت كل شئ فلو انك تغلبت على ما واجهك من صعاب وانتصرت على اليأس لحققت النجاح ولأمتلكت كل شئ سبق ان خسرته واكثر .
والأمل واليقين فى الله، من صفات المؤمنين ، والقنوط واليأس من سمات الكافرين .
فلا تيأس وكن متفائلاً وواثقاً من النجاح دائما وسوف تصل إلى ما تريد إن شاء الله .
ويذكر نابليون هيل فى دورته التى غيرت حياة الملايين "فكر تصبح غنيا"
أن السر فى النجاح هو أن أى شئ يستطيع الإنسان أن يتخيله ويصدقه فبإمكانه أن يحققه ، طالما كان مستعداً لذلك .
النجاح والكسل
إذهب الى النملة ايها الكسلان ...تأمل طرقها وكن حكيماً
وقيل ايضاً عن الكسلان هو " الذى لا يمشى فى الشمس حتى لا يجر ظله ورائه "
والكسل هو الصدأ الذى يملاً أكثر المعادن بريقاً
لذا يجب على كل شخص يطمح فى النجاح أن يسعى إليه سعيه وألا يتكاسل ويطلب النجاح ، فلكى تحقق النجاح وتتفوق على من حولك يجب أن تعمل مدة أكثر ممن حولك ولكن يجب ان يكون عملك بمنهج محدد وواضح وليس مجرد مجهود يبذل دون ان تصل الى شئ . فمن الممكن ان تعمل بطريقة سليمة وتبذل مجهوداً قليلاً وتحقق نتائج كبيرة .
وختاماً :
لو قضى الإنسان ساعة كل يوم لتهذيب نفسه بدل من ان يقضيها فى الكسل ... لصار حكيماً فى سنوات .
لذا لا تهدر حياتك فى الاجازات وفيما لا يفيد فسبل إضاعة الوقت اصبحت كثيرة جداً اليوم لذا حاذر منها واستثمر وقتك وإعلم أن كل دقيقة تمضى من حياتك
ستسأل عنها يوم القيامة .


إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
باب النجاح
إذا أردت أن تصل الى النجاح فلابد من إتخاذ الخطوات اللازمة للوصول إليه ، فالنجاح أشبه ما يكون بوجهة محددة ولابد على الإنسان لكى يصل إليها أن يسلك طريقاً طويلاً .
وأحد أهم العوامل التى تساعد المرء على أن يسلك طريق النجاح هى أن يتمتع الفرد بروح معتدلة، فعليه أن يتغلب على الفشل وأن لا يدع مجالاً فى حياته للقلق ، وأن يعمل دائماً على إكساب نفسه المهارات اللازمة لتحقيق النجاح ، بأن يسعى دائماً الى التعليم والتطوير ، وان يحافظ على وقته وأن يحسن إدارته ، وألا يضيعه فيما لايفيد ، فالوقت كما قيل هو الحياة فالشخص حين  يهدر وقته يكون بذلك يهدر حياته .
النشاط والكسل :
لا تجد شخصاً ناجحاً كسولاً ، فالنشاط صفة ملازمة للنجاح .
لذا لكى تنجح لابد من أن تكون نشيطاً تبذل جهداً أكبر مما يبذله الأخرين فى المجال الذى تريد أن تنجح فيه ، تكون مميزاً عن أقرانك تسعى الى الحصول على المعلومة بكافة الطرق الممكنة ، إبحث عن عوامل مساعدة تعينك على أداء المهام وتحقيق أقصى إستفادة ممكنة بإقل مجهود ، لتثتثمر ما توفر لك من مجهود فى تحقيق مزيد من النجاح فى مجالك . 
النجاح والعجز:
إحذر من مجالسة العجزة وكما قال الفيلسوف :
"إحذر من مجالسة العاجز ........ فإن من سكن الى عاجز.....أعداه من عجزه ... وأمده من عجزه ....وعوده قلة الصبر ....ونساه ما فى العواقب وليس للعجز ضد إلا الحزم .
النجاح والأنانية :
قال الفيلسوف : أؤمن بأن إسداء العمل النافع واجب على البشر جميعاً وأن أدران الأنانية لا تبيدها الى نيران التضحية المطهرة التى تحرر عظمة النفس البشرية من قيودها .
لذا وجب علينا جميعاً ونحن نسعى الى الوصول الى النجاح ألا يكون دافعنا الأول هو مصلحة خاصة بل يجب أن يكون الهدف سامى ،وأن نسعى الى تحقيق المصلحة العامة وتغليبها على ما دونها ، ولو أننا سلكنا هذا منهجاً فى طريقنا الى النجاح لحققنا ما نريد ، وكما قيل سابقاً رب عمل حقير تعظمه نية ورب عمل عظيم تحقره نية .
لذا إجعل لهدفك نية عظيمة ليصبح هو الأخر عملاً عظيماً
الأنانية وإيثار الذات هما ألد أعداء القائد الذى يبغى الوصول إلى النجاح.
....ولننحى الأنانية جانباً لنصل إلى النجاح ...
فوائد الفشل:
لا تعتقد أن الفشل سيئ فى كل جوانبه بل يوجد له جانب منير ، هذا الجانب يكمن فى أن الإنسان لو تعامل مع فشله بأسلوب معين لإستفاد منه ولحول هذا الفشل إلى نجاح ،والمنهج الذى يجب علينا إتباعه نحو ما مررنا به من فشل سابق هو النظر الى هذا الفشل على أنه نوع من التجربة السابقة والتى إكسبتنا المزيد والمزيد من الخبرة .
وكما قال محمد ثابت :
إن الشباب السليم هو الذى يأخذ الدروس عن فشله لا عن نجاحه ...
وكما قال أيضاً :
إن النجاح المتوالى ... قد يفتك بنشاطنا ويثبط هممنا ...إنه قد يبعث فى الشباب شيئاَ من البطر والغرور ولكن الفشل خليق بأن يمدنا بعزم جديد وقوة جديدة ...إنه يكشف عن اخلاقنا ورجولتنا ... إنه يهدينا إلى مواطن الضعف والقوة فى انفسنا...
ولا اريد ان أجعل من هذا لكلام السابق مدعاة للفشل بذريعة انه انفع للنفس البشرية ، لا ليس هذا ما قصدته من ذكر هذا الكلام وليس هذا ما أراده محمد ثابت من قوله المذكور بل ما ارته وما اراده هو ان ننظر إلى الجانب المضئ للفشل والا نعامله بيأس وإحباط لنزداد فشلاً الى فشلنا بل يجب ان ننظر الى الفشل على انه خطوة فى طريق النجاح وحين وصلنا اليها فنحن قد اجتزنا تلك الخطوة وبقى خطوات أقل للوصول إلى النجاح ....
نكمل معاً خطوات النجاح فى جزء قادم إن شاء الله ...
ولا تنسوا ان تشاركونا اراءكم ومقترحاتكم ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إقرأ المزيد... Résuméit9an.com
 

جميع الحقوق محفوظة © 2013-2012 مدونة تحدث لتنجح.